ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه فى الوقت الذى تعرضت له مصر لضغوط كبيرة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تزايدت شكوك نشطاء الديمقراطية بشأن إمكانية تحقيق ذلك فى سبتمبر المقبل، وأعربوا عن خوفهم من تراجع حركة الإصلاح.
وقالت الصحيفة، رغم نزول الملايين من المصريين إلى الشوارع للمطالبة بالحرية وتنحى الرئيس مبارك، إلا أن قوى الديمقراطية فى البلاد طالما همشت وأخرست طوال عقود من القمع، لذا يرى بعض النشطاء أن إجراء انتخابات مفتوحة وذات مصداقية ربما يستغرق عدة أشهر إن لم يكن أعواما.
وقالت "واشنطن بوست"، إن المسئولين الأمريكيين لفتوا خلال الأيام الأخيرة إلى المخاطر التى قد تتراءى من تنظيم الانتخابات بسرعة كبيرة، وكان تقييمهم المحرك الرئيسى لقرار الإدارة الأمريكية باستمرار تأييد مبارك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البلاد بموجب الدستور ينبغى أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى غضون 60 عاماً، إذا ما تنحى مبارك، وسيكون المرشحون الذين اختارهم مبارك فقط المؤهلين للترشح للرئاسة.