حاصر المتظاهرون المصريون اليوم، الأربعاء، مقر البرلمان ومقر مجلس الوزراء غداة مظاهرات هى الأضخم منذ بدء "ثورة 25 يناير" المطالبة بإسقاط الرئيس حسنى مبارك، فيما قتل 3 متظاهرين فى اشتباكات مع الشرطة فى مدينة الخارجة بجنوب مصر، واتسعت المظاهرات الفئوية لموظفين وعمال يطالبون بتحسين شروط عملهم.
وتمكن مئات من المتظاهرين اليوم، الأربعاء، من سد مدخل مبنى مجلس الشعب المصرى فى وسط القاهرة فى إطار حملتهم المطالبة برحيل مبارك الذى يحكم البلاد منذ نحو 30 عاما.
ولم تقع أعمال عنف بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين اكتفوا بالاعتصام أمام مدخل المبنى مثل زملائهم المرابطين فى ميدان التحرير القريب الذى أصبح معقلا للانتفاضة الشعبية التى تشهدها مصر منذ أكثر من 15 يوما.
وأعلن رسميا أن اجتماع مجلس الوزراء نقل من مقر الحكومة فى شارع قصر العينى إلى مقر وزارة الطيران المدنى فى مدينة نصر.