دخلت ثورة الشباب يومها الـ١٥، وسط إصرار من المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير، على تنحى الرئيس مبارك، ألهبه أهالى الشهداء الذين انضموا بكثافة إلى التظاهرات، داعين إلى عدم إهدار دماء أبنائهم دون تحقيق مطالب الرحيل، وتفاعل المتظاهرون مع أخبار التحقيق مع عدد كبير من رموز النظام بتهم الفساد والتربح والاعتداء على المال العام، بالربط بين المطالبة برحيل مبارك واستعادة المال المنهوب.ورفع المتظاهرون شعارات: «الرحيل أولاً»، و«لا تفاوض قبل التنحى»، و«عايزين فلوسنا»، ودعا المعتصمون إلى مظاهرة مليونية جديدة اليوم «الثلاثاء»، وسط إقبال كبير على الانضمام من المحافظات، وترانيم وصلوات فى قلب الميدان سواء من المسلمين أو المسيحيين.وفى مقابل الإصرار على تنحى الرئيس، بدا أن الرئيس مبارك لديه إصرار على إثبات أنه